مكتب المحامي ايمن احمد الحسون

أشهر 10 رؤساء دول حوكموا ..

1 زين العابدين بن على حوكم عدد من رؤساء الدول العربية بعد ثورات الربيع العربي، وكان على رأسهم الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن على، الذي بدأت محاكمته غيابيا بمجرد سقوط نظامه وفراره إلى السعودية. وأصدر القضاء العسكري التونسى، حكما بإعدام بن على، كما أصدرت المحكمة التونسية أحكاما غيابية ضده بالسجن لمدة 50 عاما وغرامة بملايين الدولارات بتهم حيازة أسلحة والفساد المالي. 2 - حسني مبارك على عكس الرئيس التونسي، حوكم الرئيس الأسبق حسني مبارك مدنيا بعد سقوط حكمه في أعقاب ثورة يناير 2011، عقب اعتراض الشعب على تفشي الفساد في كل مؤسسات الدولة فضلا عن زيادة معدلات الفقر. وواجه مبارك اتهامات عديدة من بينها التورط في قتل الثوار والكسب غير المشروع وتوريث الحكم، وصدر ضده حكما بالسجن المؤبد في يونيو 2012، إلا أن المحكمة أعلنت بعدها قبول الطعن على الحكم. 3 - صدام حسين كانت محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين واحدة من أشهر محاكمات الرؤساء العرب. وواجه حسين تهما بارتكاب إبادة جماعية لأهالي بلدة الدجيل عام 1982، لكنه سارع بالطعن في شرعية المحكمة وفي النهاية استسلم وبدأ في اتخاذ طريق الدفاع عن نفسه. وفي 5 نوفمبر عام 2006 صدر الحكم في هذه القضية، بإعدام صدام شنقا، ونفذ الحكم فجر يوم السبت الموافق 30 ديسمبر 2006 الموافق لأول أيام عيد الأضحى وذلك إبان الاحتلال الأمريكي للعراق. 4 - رئيس تشاد السابق واجه حسين حبري، رئيس التشاد السابق، تهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال فترة حكمه التي امتدت 8 سنوات بين أعوام 1982 و1990. وسقط حكم حبري عام 1990 فهرب إلى السنغال التي رفضت تسليمه رغم مطالبات محكمة العدل الدولية المتكررة لها بذلك، وفى عام 2005 حوكم الرئيس التشادي السابق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ولم يصدر حكم بحقه حتى الآن ومازال معتقلًا في دكار. 5 - الرئيس الإثيوبي السابق حوكم الرئيس الإثيوبي السابق "منجستو هيلا ميريام" بعد حكمه للبلاد 14 عاما، مارس فيها كل أنواع الظلم والبطش ضد الشعب ونفذ حملات قتل وتعذيب لمعارضيه، ونفذ إبادة جماعية في الفترة بين عامي 1977 و1987 ولقبت هذه الفترة بالرعب الأحمر لهول ما حدث بها. واستمرت محاكمة منجستو غيابيًا لمدة 10 سنوات، وفي مايو من عام 2008 صدر الحكم ضده بالإعدام شنقًا. 6 - أوجيستو بينوشيه كان بينوشيه حاكما عسكريا طاغيا ومستبدا لـ "تشيلي" شن حملات اعتقالات واسعة لمعارضيه الذين كان يتعامل معهم سوى بالقنص أو الحبس والتعذيب. وارتكب بيونشيه الكثير من جرائم الفساد المالي والسياسي أميالًا وبدأ حكمه بقتل رئيس البلاد آنذاك "سلفادور أليندي" تبعها بفرض القوانين وشن العقوبات على المعارضين والأحزاب والصحف. وواجه تهما بارتكاب جرائم إنسانية بحق شعبه وتم اعتقاله عام 2002 ولكنه أطلق سراحه بعد إصابته بالخرف الوعائي، وفي مايو 2004 صدر حكم من محكمة تشيلي العليا باستكمال المحاكمة حيث رأت أنه في وضع صحي جيد، وبالفعل تم استكمال المحاكمة في ديسمبر من العام نفسه، إلا أنه تعرض لنوبة قلبية مفاجئة، وتوفى بعدها بأيام قليلة. 7- تشارلز تايلور تولى تايلور رئاسة ليبريا في الفترة بين عام 1997 إلى عام 2003 حيث قدم استقالته بعد ضغوط دولية واتهامه بارتكاب جرائم حرب وانتهاك حقوق الإنسان بعد تورطه في الحرب الأهلية بسيراليون. كان لـ "تايلور" دور كبير في دعم المتمردين في سيراليون وإمدادهم بالمال والسلاح مما تسبب في استمرار الحرب لسنوات والتي راح ضحيتها ما يقرب من 50 ألف مواطن. وفي أبريل من عام 2012 إدانته المحكمة الخاصة بقضية سيراليون بعدة تهم كلها متعلقة بتمويل المتمردين ودعمهم، وبعد محاكمة استمرت خمس سنوات، صدر الحكم عليه بالسجن 50 عامًا. 8- جورج بابادوبولوس وصل الرئيس اليوناني السابق إلى الحكم بانقلاب عسكري وواجه شعبه الكثير من الظلم على يديه خلال 8 سنوات من الحكم ارتكب فيها جرائم سياسية، وفرض على شعبه حياة عسكرية صارمة حيث طارد المعارضين وحبسهم، فضلًا عن تقييد حرية الإعلام والصحافة وكسر الأقلام المعارضة. خطط قادة الجيش لانقلاب ضده ونجحوا في إبعاده عن الحكم ومحاكمته بتهمة الخيانة العظمى وصدر حكم الإعدام عليه عام 1975 ثم خفف الحكم إلى سجن مؤبد قضى منها 24 عامًا ومات في سجنه. 9- سلوبودان ميلوسوفيتش كانت محاكمته من أهم المحاكمات في التاريخ الحديث حيث كان يلقبه معارضوه بالشيطان خلال فترة حكمه لـ "يوغسلافيا" في الفترة بين 1989 و1997 والتي قام خلالها بحملة تطهير عرقي ضد مسلمي صربيا والبوسنة وكروايتا، ونفذ مذبحة سربرينتشا 1995 والتي راح ضحيتها ما يقرب من 8 آلاف مسلم. مثل الشيطان اليوغسلافي عام 2001 أمام محكمة جرائم الحرب التابعة للولايات المتحدة بولاية لاهاي بهولندا حيث عمد السخرية من القضاة ومن المحاكمة لدرجة أنه رفض توكيل محام للدفاع عنه كما أنه توفى في السجن عام 2006 قبل إصدار حكم نهائي. 10 -الديكتاتور الروماني تشاوشيسكو حوكم الديكتاتور الروماني تشاوشيسكو بعد توليه حكم رومانيا منذ 1974 وحتى 1989، عاش خلالهم الشعب في فقر شديد وقمع وانتهاكات مما أدى إلى انتهاء فترة حكمه بثورة شعبية أسقطت نظامه. واجه محاكمة عسكرية بتهمة قتل متظاهرين الثورة وتدمير اقتصاد رومانيا وحكم عليه هو وزوجته بالإعدام رميًا بالرصاص، وتم تنفيذ الحكم في يوم عيد الميلاد 25 ديسمبر 1989.